قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إنه لا يوجد أي مؤشر على استجواب موظفي البنتاغون من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بشأن تسريب تقرير سري للغاية من أجهزة الاستخبارات الأميركية حول استعداد إسرائيل لشن هجوم على إيران.
وأوضح أوستن، يوم الأربعاء 23 أكتوبر (تشيرين الأول)، أنه حتى الآن لم يتم ذكر اسم أي موظف في البنتاغون فيما يتعلق بالتحقيقات حول تسريب المعلومات المتعلقة بإسرائيل.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي قد أعلن يوم أمس عن بدء التحقيقات في تسريب معلومات من الأجهزة الأمنية الأميركية تتعلق باستعداد إسرائيل لشن هجوم انتقامي على إيران.
وأضاف أوستن أنه لم يرَ أي مؤشر على وجود موظف من البنتاغون ضمن قائمة تحقيقات "FBI".
وكانت تقارير غير مدعومة بأدلة قد انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حول تحقيقات يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالي مع بعض موظفي وزارة الدفاع الأميركية.
والوثائق المسربة، التي ظهرت على تطبيق "تلغرام" الأسبوع الماضي، أعدتها وكالة الاستخبارات الوطنية الجغرافية المكانية بالولايات المتحدة استنادًا إلى صور أقمار صناعية، وتتضمن تفسيرات حول تخطيط القوات الجوية والبحرية الإسرائيلية بين 15 و16 أكتوبر.
يشار إلى أن إسرائيل تستعد للرد على الهجمات الواسعة التي شنتها إيران الشهر الماضي.