وصل سعر الدولار في ختام معاملات يوم الثلاثاء 24 ديسمبر (كانون الأول) 2024 إلى 80 ألف تومان، بينما بلغ سعر الجنيه الإسترليني 100 ألف تومان. وتشير الدراسات إلى أن أسعار العملات الأخرى في سوق طهران شهدت زيادة تتراوح بين 27 و77 في المائة على مدار العام الماضي.
وفي نهاية معاملات يوم أمس الثلاثاء، تم تداول الدولار الأميركي في الصرافات النقدية بسعر وصل إلى 80 ألف تومان، وفي حوالات العملات بلغ السعر 82 ألف تومان. كما تم تداول الجنيه الإسترليني بسعر 100 ألف تومان.
وقد بدأ سوق العملات في طهران صباح اليوم الأربعاء 25 ديسمبر، بتداول الدولار بسعر 79 ألف تومان، قبل أن ينخفض لاحقا إلى 77 ألفا و900 تومان.
وبالنسبة لبقية العملات، فإنها عادةً ما تكون مرتبطة بسعر الدولار، باستثناء بعض الحالات التي تتأثر بتغيرات اقتصادية في الدول المعنية (مثل الليرة التركية).
- اليورو: يُتداول اليورو حاليا في السوق الحرة بسعر 98 ألفا و500 تومان، بزيادة قدرها 8 آلاف و700 تومان مقارنة بالشهر الماضي، ما يعكس زيادة بنسبة 12 في المائة. وبالمقارنة مع العام الماضي في نفس اليوم، حين كان يُتداول اليورو بسعر 63 ألفا و850 تومانا، ارتفعت قيمته بنسبة 28 في المائة.
- الدرهم الإماراتي: يتم تداول الدرهم الإماراتي حاليا بسعر 21 ألفا و760 تومانا، ما يمثل زيادة بنسبة 14 في المائة مقارنة بالشهر الماضي، وزيادة بنسبة 59 في المائة مقارنة بنفس اليوم من العام الماضي، حين كان سعره 13 ألفا و700 تومان.
- اليوان الصيني: يُتداول اليوان الصيني في السوق الحرة بسعر 10 آلاف و750 تومانا، بزيادة حوالي 12 في المائة مقارنة بالشهر الماضي، حيث كان السعر في نفس اليوم من الشهر الماضي 9 آلاف و575 تومانا. وبالمقارنة مع العام الماضي، حين كان يُتداول اليوان بسعر 7 آلاف تومان، شهد اليوان زيادة بنسبة 53 في المائة.
- الأفغاني: يُتداول الأفغاني حاليا في سوق طهران بسعر 1,115 تومانا. وفي نفس اليوم من الشهر الماضي كان السعر 1,020 تومانا، ما يمثل زيادة بنسبة تقارب 9 في المائة مقارنة بالعام الماضي، حيث كان سعر الأفغاني 720 تومانا، فزادت قيمته بنحو 55 في المائة على مدار العام.
الحد الأدنى لسعر الدولار من وجهة نظر وزير الاقتصاد
وفي 23 ديسمبر، تم نشر فيديو من جلسة عبدالناصر همتي، وزير الاقتصاد، مع نواب البرلمان الإيراني، حيث أشار همتي إلى أن الحد الأدنى لسعر الدولار يجب أن يكون 73 ألف تومان وفقا لنموذج تعادل القوة الشرائية.
وفي الفيديو، أكد همتي أن هذا الحد الأدنى هو تقدير لسعر الدولار في الظروف العادية من الناحية السياسية والأمنية. كما أشار إلى أن الأحداث السياسية في الشهر الماضي مثل التطورات في سوريا، وفوز دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية، وتهديداته، بالإضافة إلى تهديدات مجموعة الدول الأوروبية الثلاث (الترويكا) بشأن تفعيل آلية الزناد، وتهديدات إسرائيل بشن هجوم عسكري على إيران، كلها كانت عوامل مؤثرة. ومع هذه المعطيات، أشار همتي إلى أن أداء البنك المركزي يمكن الدفاع عنه.