"سي بي سي": 3 إيرانيين بكندا ساعدوا النظام في انتهاك العقوبات الأميركية

Thursday, 02/16/2023

أعلنت قناة "سي بي سي" الكندية في تقرير استقصائي أن 3 مواطنين كنديين من أصل إيراني، وهم سليم هناره، وخليل هناره، وسعيد ترابي أبطحي، ساعدوا النظام الإيراني، بالتعاون مع 7 أشخاص آخرين على الأقل، في انتهاك العقوبات الأميركية وإجراء معاملات تزيد قيمتها على 750 مليون دولار.

وذكرت شبكة "سي بي سي" أنه بينما اتهمت محكمة في كاليفورنيا سليم هناره، وخليل هناره، وسعيد ترابي أبطحي، بانتهاك العقوبات الأميركية، إلا أنهم لا يواجهون أي اتهامات داخل كندا ولا يزالون يشاركون في أنشطة الصرافة والقروض والمعاملات العقارية.

وفي جزء من التهم الموجهة لسليم هناره من قبل وزارة العدل الأميركية، جاء أنه ساعد في شراء ناقلتي نفط للنظام الإيراني بقيمة 51 مليون دولار.

وجاء في لائحة الاتهام أن شركة بتروكيماويات في إيران دفعت مليونين و 100 ألف دولار لشركة "ريسكو للاستثمار" في الإمارات والتي كان سليم هناره أحد مالكيها.

وبحسب لائحة الاتهام هذه، فإن صرافة أخرى في هونج كونج تسمى "توتال إكستشينج" والتي كان هناره أحد مالكيها، أرسلت المبلغ نفسه إلى حساب شخص ساعد في شراء ناقلة نفط للنظام الإيراني من خلال حساب في اليونان.

وقال جاري كليمنت، ضابط شرطة متخصص في غسيل الأموال بكندا، لـ "سي بي سي": هؤلاء الأشخاص سجلوا أصولهم بأسماء زوجاتهم ويواصلون العمل في كندا. في حين أن الحكومة الكندية يجب أن تكون أكثر قلقًا بشأن وجود هؤلاء الأشخاص.

وأشارت مهسا مرتضوي، مراسلة "إيران إنترناشيونال"، في تقرير من أمام مبنى المكتب الذي يعمل فيه سليم هناره، وخليل هناره، وسعيد ترابي أبطحي، إلى أن بعض الأشخاص المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي في أميركا مستمرون في مزاولة أعمالهم في كندا بحرية، ولا تتخذ حكومة هذا البلد أي إجراء لتسليمهم.

وبحسب مراسلة "إيران إنترناشيونال"، فإن السلطات الكندية تقول إن هؤلاء الأشخاص لم يرتكبوا أي جريمة في كندا ولم يصدر بحقهم أي حكم.

ووفقا لمراسلة "إيران إنترناشونال"، ففي إحدى عقوبات كندا ضد النظام الإيراني، تم تخصيص 76 مليون دولار للتعرف على العملاء الأجانب، بما في ذلك عملاء النظام الإيراني، ومصادرة ممتلكاتهم، لكن المسؤولين الكنديين، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، لم يقدموا أي تفسير محدد لاستخدام هذه الميزانية.

يأتي هذا التقرير في الوقت الذي أكد فيه مسؤولون كنديون، بمن فيهم رئيس الوزراء جاستن ترودو، مرارًا وتكرارًا، أنهم لن يسمحوا لكندا بأن تصبح ملاذًا آمنًا لعملاء النظام الإيراني.

مزيد من الأخبار