إمام السنة في إيران: قتل الأطفال في المظاهرات على يد قوات الأمن مؤلم للغاية

Friday, 12/30/2022

قال خطيب أهل السنة في زاهدان إيران، مولوي عبد الحميد، اليوم الجمعة، احتجاجا على قتل الأطفال في المظاهرات على يد قوات الأمن الإيرانية، إن "قتل الأطفال مؤلم، ليس منا من لا يرحم الأطفال. لا تسجنوهم".

كما أعرب عبد الحميد عن أسفه لما يتعرض له اللاعب الإيراني السابق، علي دائي، وإعادة الطائرة التي كانت تقل أسرته ومنعهم من السفر.

وأضاف خطيب جمعة زاهدان السنية، للسلطات الإيرانية: "لا تسجنوا الأطفال والمراهقين ولا تضربوهم. في بعض الأحيان يتم إصدار أحكام قاسية ضد الأطفال.

حتى لو ارتكب الطفل جريمة قتل لا يعتبر قتلا عمدا. أحيانا يسجنون الطفل حتى يكبر وينفذوا حكم الإعدام ضده. هذا خطأ".

وتابع مولوي عبد الحميد مخاطبا السلطات الإيرانية: "اتركوا المواطنين يتكلمون ويحتجون. هذه أمور قانونية تحدث في جميع بلدان العالم".

وأشار إمام أهل السنة في زاهدان إلى اتهام محتجي بلوشستان بالنزوع للانفصال، قائلا: "نحن من أشد المعارضين للانفصال.

البلوش، والأكراد، والعرب، والفرس، والترك، والتركمان، والألوار، والجيلانيون، وجميع الأعراق ضد التقسيم والانفصال. كل الإيرانيين يد واحدة. اليوم عطر المحبة يفوح من إيران".

وأكد: "نتعاطف مع كل الإيرانيين، وكل الإيرانيين أعزاء علينا؛ المسلمون وغير المسلمين، يجب علينا احترام حقوق الإنسان والإنسانية.

اليهود والمسيحيون والبهائيون وغيرهم لهم حقوق، وحق المواطنة في هذا البلد، والقانون لم ينزع جنسية أي شخص؛ حتى لو لم يقبل الله".

وفي جزء آخر من خطبته، ذكر إمام جمعة أهل السنة "خدانور لجه إي"، الذي قتلته القوات الحكومية خلال الاحتجاجات في زاهدان، ووصفه بـ"الشهيد خدانور"، وقال إن اسم هذا الضحية لم يتألق في إيران فقط بل على المستوى العالمي أيضا.

مزيد من الأخبار