مجموعة التنسيق الدولية لضحايا الطائرة الأوكرانية تبدأ الإجراءات القضائية لمحاسبة إيران

Thursday, 12/29/2022

أعلنت مجموعة التنسيق والرد الدولية لضحايا الرحلة الأوكرانية 752، أنه في محاولة لمساءلة النظام الإيراني، طلبت إحالة إيران إلى هيئة تحكيم ملزمة.

وقال المتحدث باسم رابطة أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية، حامد إسماعيليون، إنه وفقًا للرسالة التي بعث بها وزير الخارجية الكندي إلى العائلات، فإن العملية القضائية لإحالة قضية إسقاط الطائرة الأوكرانية إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي بدأت يوم الأربعاء.

وأعلنت مجموعة التنسيق والرد الدولية لضحايا الرحلة الأوكرانية 752 في بيان: "لقد اتخذنا إجراءات ملموسة لضمان أن جهودنا لمحاسبة إيران على الإسقاط غير القانوني للطائرة الأوكرانية PS 752 يمكن أن تؤدي إلى مرحلة تسوية النزاع".

وأضافت هذه المجموعة أنها طلبت إحالة ملف إيران فيما يتعلق بالإسقاط المتعمد وغير القانوني للطائرة الأوكرانية بصواريخ الحرس الثوري الإيراني إلى هيئة تحكيم ملزمة، بناءً على المادة 14 من اتفاقية منع الأعمال غير القانونية ضد أمن الطيران المدني.

وتتكون مجموعة التنسيق والرد الدولية لضحايا الرحلة الأوكرانية رقم 752 من وزراء خارجية كندا والسويد وأوكرانيا والمملكة المتحدة.

وفي إشارة إلى البيان المشترك لمجموعة التنسيق والرد الدولية لضحايا الرحلة الأوكرانية 752، كتبت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي: "أولئك الذين فقدوا أحباءهم يستحقون العدالة. واضافت "لقد اتخذنا خطوة مهمة لدفع السعي لتحقيق هذه العدالة على المستوى الدولي وسنواصل التعاون لمحاسبة إيران".

هذا وكانت رابطة أهالي ضحايا إسقاط الطائرة الأوكرانية قد أعلنت، في نهاية سبتمبر، أنها سجلت شكواها الرسمية والمستقلة ضد نظام الجمهورية الإسلامية والحرس الثوري أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

واتهمت هذه الشكوى نظام الجمهورية الإسلامية والحرس الثوري الإيراني بقتل المدنيين عمدا وارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

في هذه الشكوى، بالإضافة إلى تقديم أدلة مختلفة تتعلق بهذه القضية، تم تقديم أدلة حول تصرفات الحرس الثوري قبل وبعد إسقاط هذه الطائرة.

وكانت صواريخ الحرس الثوري الإيراني قد استهدفت الرحلة PS-752 التابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية في صباح يوم الأربعاء 8 يناير 2020، وقتل جميع ركابها البالغ عددهم 176 راكبًا.

وعزت إيران إسقاط طائرة الركاب هذه إلى خطأ بشري، ورفضت حتى الآن الرد على المدعين في القضية والدول التي قُتل مواطنوها بصواريخ الحرس الثوري.

في غضون ذلك، وفي أعقاب التجمعات العالمية للإيرانيين في أكثر من 150 مدينة في العالم بدعوة من جمعية أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية، ازدادت ضغوط المؤسسات الأمنية للنظام الإيراني على أسر الضحايا الذين يعيشون في إيران.

وقال مصدر مطلع على حالة عائلة أحد ضحايا طائرة الركاب الأوكرانية، لـ "إيران إنترناشیونال"، يوم الإثنين 3 أكتوبر، إن أجهزة المخابرات وعملاءها اتصلوا بأفراد الأسرة للذهاب إلى مركز أمني وتجنب أي اتصال مع عائلات أخرى.

مزيد من الأخبار