وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن احتمال شن هجوم على منشآت إيران النووية خلال عامين أو ثلاثة

Wednesday, 12/28/2022

قبل يوم من أداء الحكومة الإسرائيلية الجديدة اليمين الدستورية، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الأربعاء 28 ديسمبر (كانون الأول)، عن احتمال شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية في العامين أو الثلاثة المقبلة.

تصريحات غانتس جاءت خلال حفل تخرج طيارين من دورة تدريبية في قاعدة "حتسريم" بجنوب إسرائيل.

وقال غانتس للخريجين: "أنتم من المحتمل خلال السنتين أو الثلاث القادمة ستحلقون نحو الشرق، وتشاركون في الهجوم على منشآت إيران النووية".

كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد في هذه المراسم إن إسرائيل لن تلتزم الصمت في مواجهة التهديدات ضد وجودها.

ويأتي هذا إلى جانب تعيين بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء المنتخب، تساحي هنغبي، رئيسًا لمجلس الأمن القومي، وهو المعروف بتصريحاته المثيرة للجدل حول إيران، بما في ذلك مطالبه بشن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية.

وسابقا، قال تساحي هنغبي إنه يعتقد أنه إذا فشلت الولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق نووي جيد مع إيران أو وقف البرنامج النووي لهذا البلد، فإن نتنياهو سيأمر بشن هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية في حكومته الجديدة.

وأفادت تقارير إعلامية أنه من المرجح أن يعين نتنياهو يسرائيل كاتس وزيرا للخارجية خلال العامين الأولين من إدارته. وبعد هذين العامين، وفي حال استمرار الحكومة، قد يصبح رون ديرمر، سفير إسرائيل السابق في واشنطن وأحد أقرب مستشاري نتنياهو، وزيرا للخارجية.

وكان ديرمر قد كتب قبل ثلاثة أسابيع في مقال بصحيفة "إسرائيل هيوم" أن الجمهورية الإسلامية تقترب من أيامها الأخيرة، وطالب الغرب- خاصة الولايات المتحدة- بدعم الانتفاضة الشعبية للإيرانيين ضد النظام.

ويعتقد هذا المستشار الكبير لبنيامين نتنياهو أن الوقت الآن هو فرصة جيدة جدا لـ"تغيير حقيقي" في إيران، وأن المتظاهرين الذين لم يغادروا الشوارع لأكثر من ثلاثة أشهر قد غيروا مجرى الأحداث.

وقال ديرمر أن الأوروبيين فهموا أخيرًا أن النظام الإيراني يشكل تهديدًا خطيرًا لأوروبا، وأن واشنطن تجري تغييرات في سياستها تجاه إيران أيضا.

كما أكد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال خولاتا، مؤخرًا في كلمة ألقاها في معهد "غازيت" إن النظام الإيراني تكبد ضربة شديدة، موضحا أن مجرد إعلان النظام الإيراني بأنه سيدرس مشروع حل "شرطة الأخلاق" – سواء فعلها أم لم يفعل- يعكس أن النظام تكبد ضربة قاسية من الشعب.

مزيد من الأخبار