النظام الإيراني يواصل ضغطه على الفنانين.. وممثل يروي تجربة خوفه وقلقه لمدة 90 يوما

Saturday, 12/24/2022

نشر ممثل السينما والمسرح الإيراني، أشكان خطيبي، على صفحته في "إنستغرام" تفاصيل تجربته من العيش لمدة 90 يوما "في خوف وتخفٍ وقلق"، بسبب تعرضه لتهديدات عناصر النظام الإيراني، عقب تضامنه مع الانتفاضة الشعبية للإيرانيين.

يأتي هذا بينما يواصل النظام الإيراني ضغوطه على الممثلين السينمائيين، واحتجازه لنحو 50 سينمائيا إيرانيا في السجون حاليا.

وكتب خطيبي في منشوره على "إنستغرام" أنه في 23 سبتمبر (أيلول) الماضي تم إخطاره بالاتهامات من قبل المحققين "بعنف وسوء معاملة وإهانة"، وأحالوا ملفه إلى القاضي وقد تم استجوابه والسؤال عن معتقداته من قبل "آخرين" لعدة ساعات.

وأضاف: "تعرضتُ لهجوم من قبل ضباط بزي مدني في الشارع بذريعة إهانة المقدسات. وتم تهديدي مرارا عبر اتصالات هاتفية بالموت، حتى قمت بإغلاق هاتفي. وتوقفت عن ممارسة عملي وكل ما خططت له. وأصبت بجلطة مرة واحدة خلال هذه الفترة، وكل يوم كنت أعاني من نوبات عصبية بعدما كنت أتذكر ما فعلوه بي".

وأشار هذا الممثل الإيراني إلى أنهم "يعدمون أو يقتلون كل يوم أجمل وأشجع الأشخاص في إيران"، مضيفا: "أعلم وتعلمون أيضا أن هذه الصفحة لن تعود إلى الوراء. ولن تمحى هذه الدماء والصبح آت".

تأتي هذه التهديدات بينما لا يزال النظام الإيراني يعتقل الممثلة الشهيرة، ترانه علي دوستي، ولم ترد أنباء عن تغيير في أوضاعها رغم التنديد الدولي الواسع باعتقالها.

وأدانت مهرجانات "لوكارنو"، و"برلين"، "وكان" السينمائية بشدة اعتقال ترانه علي دوستي. وأضافت أنها تقف إلى جانب الرجال والنساء الإيرانيين الذين يناضلون من أجل حقوقهم.

وقبل علي دوستي، اعتقلت إيران ممثلين آخرين بمن فيهم، هنغامه قاضياني، وكتايون رياحي، وهيلا كلستاني، وكذلك المخرج المسرحي، حميد بور آذري، عقب احتجاجهم على الحجاب الإلزامي، ولكن تم الإفراج عنهم بكفالة.

وأعلن المتحدث باسم مجلس إدارة بيت السينما الإيراني، رسول صدر عاملي، في وقت سابق، أن عدد المعتقلين في مجال السينماء يصل إلى 62 شخصا منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية.

وأضاف صدر عاملي أن 49 شخصا من الفنانين لا زالوا رهن الاعتقال.

مزيد من الأخبار